مرت خمسة أشهر منذ أن تم إطلاق ملف مناقصة دولية في مارس الماضي لبناء مجموعة من السدود في لعصابه وكيديماغة والحوض الغربي.
هذه المناقصات التي وافقت عليها اللجنة القطاعية للصفقات العمومية ولجنة الرقابة ممولة من ميزانية الدولة، وقد تم إلغاؤها في اللحظات الأخيرة.
أحد المشاريع كان قد أسند إلى شركة 'اسنات' وآخر إلى شركة سودانية موريتانية والأخير إلى شركة موريتانية.
إلغاء هذه المشاريع برّر بالعجز المالي لبعض المستفيدين من الصفقات، فيما قالت مصادر مطلعة إن الأمر يعود إلى الصعوبات المالية التي تواجهها الدولة وتوجيهها للأموال إلى وجهات أخرى أكثر ضرورية.
وتكشف هذه الحالة عما تعتبره المعارضة تدخلا سياسيا في إجراءات الصفقات العامة بشكل مخالف للنظم والقوانين التي تضمن الشفافية في مثل هذه الصفقات.