يبدو أن الانقلابيين الغينيين قد تمكّنوا من السيطرة على السلطة في البلاد فقد أُعيد فتح الحدود كما عادت الحركة للعاصمة وذلك رغم التنديد الدولي والإقليمي.
فقد أعلن متحدث باسم المجلس الوطني للإصلاح والتنمية، الذي سيطر على السلطة في غينيا، عن إعادة فتح الحدود البرية والجوية للبلاد وسط عودة الحركة بشكل شبه طبيعي للعاصمة كوناكري ما يعكس أن الانقلابيين بقيادة المقدم مامادي دومبويا قائد تجمع القوات الخاصّة قد تمكّنوا من السيطرة على كامل البلاد ولم يعودوا يواجهون تهديدا داخليا أو خارجيا.
يأتي ذلك في وقت ندّدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالانقلاب وطالبت بإطلاق سراح الرئيس ألفا كوندي وعودة الوضع الدستوري بشكل فوري. وهو نفس الموقف الذي أكد عليه الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وفرنسا والولات المتحدة.
وكان تجمع القوات الخاصّة الغينية قد هاجم، صباح أمس، القصر الرئيس بكوناكري واعتقل الرئيس كوندي وإنهاء حكمه وتعليق الدستور وحل الحكومة.