مثل العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء في انواكشوط في موريتانيا المؤتمر العالمي لعلماء أهل السنة الذي انطلق صباح اليوم السبت 08 – 08 - 2015 بمدينة اسطنبول التركية بمشاركة واسعة من العلماء.
وانطلق المؤتمر تحت عنوان: "ملتقى علماء أهل السنة لمواجهة الاستبداد وسفك الدماء" وتتولى تنظيمه رابطة علماء أهل السنة بالتعاون مع عدد من الهيئات والروابط والمنظمات الإسلامية، وبحضور علماء يمثلون أكثر من خمس وعشرين دولة.
الشيخ الددو تحدث في بداية المؤتمر عن دور العلماء في محاربة الاستبداد، مذكرا إياهم بالوعد الذي أخذه الله تعالى عليهم بأن يبينوا هذا الدين وأن لا يكتمونه، مشددا على أن الأمة تواجه هجمة شرسة من الغزاة الخارجين يتقدمهم عبدة الصليب والصهاينة الحاقدين يؤازرهم المدد الداخلي من الحكام المستبدين الطغاة والروافض الذين كانوا عبر التاريخ ضد هذه الأمة في كل توجهاتها ومع أعدائها.
كما توقف الشيخ في كلمته مع "التطرف الذي جاب مشارق هذه الأمة ومغاربها"، مرجعا نشأته إلى اختفاء العلماء "ليظهر الرويبضات يحملون الراية، ويتجمع عليهم بقصد الصالح والطالح، وكل من يريد التغيير سواء كان صادقا في نيته أو غير ذلك".