أكّد الجيش المالي مقتل 5 عناصر من قواته في هجوم بوسط البلاد، فيما أكّدت مصادر أمنية ومحلية مقتل 3 من عناصر الدرك في هجوم بشرق بوركينافاسو.
موجة العنف لا تزال مستمرة بمنطقة الساحل وخاصّة في مالي وبوركينافاسو والنيجر. فقد قال الجيش المالي في بيان إن دورية من جنوده تعرضت لكمين من قبل "مجموعة إرهابية مسلحة مجهولة"، أمس، قرب مانيدجي/كولونغو في دائرة ماسينا. الهجوم أدى، في حصيلة مؤقتة، لمقتل 5 عناصر من الجيش المالي وثلاثة من المهاجمين. بالإضافة إلى ذلك؛ تم حرق خمس مركبات عسكرية مالية.
على صعيد آخر؛ قُتل ما لا يقل عن ثلاثة من رجال الدرك في بوركينافاسو، ظهر أمس، خلال هجوم شنه من يشتبه في أنهم من إحدى الجماعات "الجهادية" على قافلة عسكرية في شرق بوركينافاسو كما أفادت به مصادر أمنية ومحلية.
ووقع الهجوم بالقرب من ساكواني وهي منطقة صغيرة تقع على محور ماتياكوالي - كانتشاري بالقرب من حدود النيجر بينما كان الفريق يقوم بمهمة مرافقة لوجستية لصالح إحدى شركات التعدين.