أفادت مصادر قريبة من القصر الرئاسي للسفير، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تفاجأ بعد عودته من القاهرة من مستوى تعاطي الحزب الحاكم مع يوم السادس من اغسطس..
وأكدت المصادر أن الرئيس أبانَ عن انزعاج عميق من تجاهل أغلبيته لتلك المناسبة، رغم أنها كانت محل اهتمام كبير من قبل المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة، دون أن يقوم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وائتلاف أحزاب الأغلبية بأيًة ردة فعل في الوقت المناسب.
واستغربت المصادر اهتمام الحزب الحاكم بالأحداث الخارجية على حساب القضايا الوطنية الكبرى، في إشارة للبيان الذي أصدره الحزب الحاكم زوال أمس للتضامن مع السعودية.
وكانت أحزاب منتدى المعارضة قد نظمت يوم 6 أغسطس مؤتمراً صحفياً، وزعت على هامشه بياناً شديد اللهجة هاجمت فيه شخص الرئيس واتهمته بتسخير مقدرات البلد لمحيطه الأسري، في ما اعتبر سابقة في تصريحات المعارضة بهذا الخصوص.
إلى ذلك أوضحت نفس المصادر أن الرئيس لم يعد راضياً عن القيادة الحالية للحزب، مؤكدة أنه بصدد استدعاء المجلس الوطني لاجتماع طارئ على أن يحوًل إلى مؤتمر استثنائي يتم بموجبه إعادة هيكلة الحزب لتشمل الرئيس والأمين العام إضافة إلى 90% من أعضاء مكتبه التنفيذي.
وأشارت إلى أن التغيير الذي ينوي ولد عبد العزيز إجرائه في هرم الحزب الحاكم سيأتي ببديلين محتملين، هما: المفوض السابق لنهر السنغال محمد سالم ولد مرزوق رئيساً، والوزير السابق اسماعيل ولد بدً ولد الشيخ سيديا أمينا عام