تقرير يكشف حقيقة أعمال السطو التي تطال بعض مقاطعات اترارزه

خميس, 08/13/2015 - 11:16

عرفت مقاطعات ولاية اترارزة بالجنوب الموريتاني خلال العامين الأخيرين تفاقما كبيرا لعمليات السطو الليلية، والتي استهدفت في أغلبها محالا تجارية ومحطات للوقود، من قِبل مجهولين أغلبهم لا زالت السلطات الأمنية عاجزة عن القبض عليه، أو التوصل لخيط قد يحدد هويته .  

 

وما يلفت الانتباه أن نسبة %95 من عمليات السطو مشتركة في طريقة التنفيذ والتوقيت والأهداف، حيث يتم استهداف المحال الواقعة وسط السوق والمطلة على الشوارع الرئيسية، بين الساعة 1:00 و3:00 صباحا، وذلك من خلال اختراق 30 سنتمترا مربعة من السطح، بالكاد يستطيع طفل الدخول منها، ثم ينهب ما بداخل المحل من نقود وبطاقات شحن الهواتف، ونادرا يتم سرقة علب السجائر، بحسب أصحاب المحال التي تمت سرقتها .  

 

وارتفعت وتيرة السطو خلال العامين الماضيين داخل بلدية تكنت بمقاطعة المذرذرة تحديدا، حيث سجلت وحدات الدرك قرابة 30 عملية سطو في ظرفية لم تتجاوز 15 شهرا، فيما تم تسجيل 15 علمية سرقة ليلية داخل مدينة روصو، تليها بعض أحياء المذرذرة ومن ثم مقاطعة اركيز وبلدية وادالناقة .  

 

وسبق للدرك الوطني أن طارد بداية العام الجاري ثلاثة شبان تمكن من اعتقال واحد، تمت إحالته للسجن قبل أن يطلق سراحه لاحقا بحكم أنه ابن أسرة نافذة ماديا ورسميا .   وتطالب روابط التجار الناشطة داخل المقاطعات المذكورة بتعزيز الإجراءات الأمنية، وإنشاء مفوضيات للشرطة داخل المذرذرة وبلدية تكنت تحديدا .   وكان الملف الأمني من أبرز المشاكل التي تم طرحها على الرئيس الموريتاني خلال زيارته للولاية بداية يونيو الماضي .   

الوطن ـ الشروق ميديا