هل تعلم أن الخطة الأمريكية الموجهة لحرب بوكو حرام لا تتعدى نصف مليون دولار؟

واشنطن ـ «القدس العربي»: كشف مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي ان تكلفة خطة واستراتيجية مواجهة الجماعة المتطرفة « بو كو حرام « لن تزيد عن 500 الف دولار امريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة.
واوضح مكتب الميزانية ان الخطة التى طالب بها اعضاء من الكوغرس عبر اصدار مشروع قانون يلزم وزير الخارجية ووزير الدفاع بوضع أستراتيجية خماسية لمساعدة البلدان في افريقيا بما في نيجيريا والاستجابة لتهديدات بوكو حرام.
ويتطلب الاجراء الذي عرضته السناتور سوزان كولينيز من مدير الاستخبارات الوطنية تقديم استعراض للكونعرس بشأن استعداد الحكومات الاجنبية لتنفيذ الاستراتيجية.
من جهة اخرى، طلب المرشح الرئاسي المحتمل تيد كروز من ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تسليم تفاصيل عن عشرات الافراد قال بان لديهم علاقات بالإرهاب بما في ذلك وضعهم كمهاجرين حيث بعث السناتور كروز والسناتور جيف سيسزين برسالة إلى المدعية العامة وريتا لينش ووزير الأمن الداخلي جيه جانسون ووزير الخارجية جون كيري تطالب بالحصول على معلومات عن 72 فردا والعلاقة بين الإرهاب ونظام الهجرة.
وجاء في الرسالة ان المطالبة تاتى بسبب الزيادة المقلقة في عدد الافراد بالولايات المتحدة الذين شاركوا في اعمال إرهابية او قاموا بتامر لتقديم دعم مادي للمنظمات الإرهابية خلال العام الماضي.
وقال مكتب سيزين ان الرسالة تناولت عددا كبيرا من الاشخاص داخل الولايات المتحدة قد تورطوا مع تنظيم « الدولة الإسلامية « والمنظمات الإرهابية الاخرى ومدى علاقة وجودهم في الولايات المتحدة بسياسة الهجرة الحالية.
واكد المشرعان في مجلس الشيوخ انهم استخدموا المعلومات المتاحة للجمهور للتعرف على 72 شخصا في الولايات المتحدة عبر وثائق تدل على مشاركتهم او انخراطهم في اعمال إرهاب او محاولة التامر لتقديم دعم مالي لمنظمة إرهابية او المشاركة في عمل اجرامي بالهام من فكر إرهابي.
وطلب كروز وسيزين من الادارة الأمريكية الاجابة على استفسارات تتعلق بوضع الهجرة ومكان الولادة وتاريخ دخول البلاد لجميع الاسماء المذكورة في لائحة المتهمين بالإرهاب كما طالبوا بنسخة عن ملفات الهجرة المعروفة باسم «ايه فايل» للأفراد الذين لم يحصلوا بعد على الجنسية الأمريكية او الاقامة الدائمة.
ولم يتوقف اعضاء مجلس الشيوخ عند حد المطالبة بتفاصيل عن حياة الاشخاص الذين تورطوا باعمال إرهابية في العام الماضي بل طالبوا، ايضا، بمعرفة عدد جميع الاشخاص الذين دعموا أو تعاطفوا مع منظمات إرهابية منذ عام 1993 بما في ذلك الافراد الذين يعيشون حاليا خارج الولايات المتحدة.

رائد صالحة