انهالت الأنباء السارة على مشجعي ليفربول في الساعات القليلة الماضية، بتقارير إيجابية حول مستقبله في “آنفيلد روود”، عكس ما كان يتردد في الأسابيع القليلة الماضية، عن تباعد المسافات في مفاوضات تجديد عقده، لاختلاف وكيل أعماله رامي عباس مع المسؤولين فيما يخص الأمور المالية وحوافز الفوز والإجادة الشخصية.
وفي آخر تحديث لهذا الملف، بصمت شبكة “فوتبول إنسايدر” على صحة ما تناولته الكثير من الصحف المحلية، عن اقتراب الوكيل اللاتيني من التوصل إلى اتفاق مع إدارة الريدز، بموجبه سيؤمن أبو صلاح مستقبله مع النادي بعقد طويل الأجل، وذلك بعد رضوخ أصحاب القرار في ليفربول، بقبول جُل شروط النجم المصري المادية.
وجاء في التقرير، أن الفرعون وافق مبدئيا على وضع القلم على عقد ارتباطه بأحمر الميرسيسايد إلى ما بعد 2023، ولا يتبقى سوى تحديد الموعد المناسب لإعلان البيان الرسمي عبر الموقع الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وسيكون المقابل حصول صلاح على قرابة الـ120 مليون جنيه إسترليني.
ولم يكشف المصدر عن أية تفاصيل حول مدة العقد، باستثناء الإشارة إلى أنه سيصبح الأغلى في تاريخ النادي، وبفارق كبير عن القادة وأصحاب الفئة الأولى، بجانب ذلك، سيدخل زمرة الأعلى أجرا في العالم، جنبا إلى جنب مع ليونيل ميسي، نيمار جونيور، كريستيانو رونالدو وباقي مشاهير العصر.
وكان صلاح قد تعمد وضع الكرة في ملعب الإدارة الأمريكية المستحوذة على النادي، بتلميحات حول تعنت المسؤولين في مسألة تقديره ماليا، وكان ذلك في ظهوره الإعلامي الأخير مع مواطنه عمر أديب عبر منصة “شاهد”، الذي أعرب خلاله عن استعداده للبقاء في ليفربول، بشرط أن يحصل على التقدير اللائق لنجوميته الطاغية في الوقت الراهن.
ويقدم أبو مكة مستوى خرافي منذ بداية الموسم الجاري، مساهما في هز الشباك 30 مرة، بواقع 21 من إمضائه الشخصي و9 تمريرات حاسمة، من مشاركته في 22 مباراة على مستوى الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ومن ضمن هذه الحصيلة 14 هدفا يتصدر بهم قائمة هدافي البريميرليغ، بفارق 5 أهداف عن أقرب مطارديه جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي.