تسببت المظاهرات الغاضبة صباح اليوم الاثنين في مدينة فصاله، بأقصى الشرق الموريتاني قرب الحدود مع دولة مالي، في إغلاق السوق الأسبوعي في المدينة.
ويخرج المتظاهرون منذ أيام في المدينة احتجاجاً على الصمت الرسمي حيال مقتل أحد تجار المدينة و جرح آخرين على يد حدة عسكرية مالية قبل أيام.
ويشارك في المظاهرات عدد من ذوي الضحايا، وتتزامن مع وقفات احتجاجية أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط.
وقامت الشرطة الموريتانية بمدينة فصاله بإخلاء السوق الأسبوعي، خوفاً من وقوع عمليات نهب أو تخريب في السوق.
ويعتمد السكان في المدينة على السوق الأسبوعي من أجل التزود بالمواد الغذائية والبضائع، فيما يعمل فيه عدد من اللاجئين الماليين كتجار.