نفت الحكومة المالية أي انتشار لمرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية، مطالبة بتقديم "أدلة من مصادر مستقلة" بشأن إعلان الدول الغربية عن نشر هذه المجموعة في البلاد.
وأكد بيان موقع من طرف المتحدث الرسمي باسم الحكومة المالية العقيد عبد الله مايغا، حرص باماكو على "التوضيح أن مدربين روس، مثل بعثة التدريب الأوروبية، موجودون بمالي في إطار تعزيز القدرات العملياتية للقوات الوطنية للدفاع والأمن".
وكانت 15 دولة غربية مشاركة في مكافحة الجماعات المسلحة بمالي، قد أكدت قبل أيام أن "المرتزقة الروس التابعين لمجموعة فاغنر شبه العسكرية بدأوا انتشارهم في مالي بمساعدة موسكو".
واعتبرت بيان مشترك لهذه الدول أن "هذا الانتشار سيزيد من تدهور الوضع الأمني في غرب إفريقيا، وسيؤدي إلى مفاقمة وضع حقوق الإنسان في مالي"، كما "سيعوق جهود المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين وتقديم دعم للقوات المسلحة المالية"، مطالبة المجلس العسكري المالي بإجراء "انتخابات في أقرب وقت".
ووقعت البيان دول بينها بلجيكا والدنمارك وإستونيا وإيطاليا وليتوانيا والنروج وهولندا والبرتغال وجمهورية التشيك ورومانيا والسويد، وكلها دول تشارك إلى جانب فرنسا ضمن القوة الأوروبية الخاصة "تاكوبا".