أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، عن إطلاق مناورات عسكرية مشتركة لها وسط تهديدات بالتصعيد مع إسرائيل على خلفية تأخر إعادة إعمار القطاع واستمرار الحصار.
وقال بيان صادر عن “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة” في غزة: “نعلن انطلاق فعاليات التدريب المشترك لفصائل المقاومة (الركن الشديد 2)، في مواقع وميادين التدريب بمشاركة كافة فصائل المقاومة”.
وذكر البيان أن التدريب سيستمر لعدة أيام، ويشهد “العديد من الأنشطة التدريبية والفعاليات العسكرية لتبادل الخبرات بين جميع فصائل المقاومة لتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم وسرعة تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار”.
وأضاف: “ستختتم التدريبات بمناورة عسكرية مشتركة تهدف لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية لفصائل المقاومة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات” في إشارة إلى احتمالات التصعيد مع إسرائيل.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” أجرت في 15 من الشهر الجاري مناورات تدريبية في قطاع غزة تستهدف “رفع الجهوزية القتالية”.
ومنذ ثلاثة أيام، استأنف نشطاء إطلاق دفعات جديدة من البالونات المتفجرة، من مناطق متفرقة شرقي قطاع غزة، تجاه مستوطنات إسرائيلية، وسط تهديدات بتصعيد الفعاليات الشعبية على خلفية تأخر إعادة إعمار القطاع واستمرار تشديد الحصار.
وبحسب مصادر فلسطينية، شمل ذلك إطلاق بالونات محملة بعبوات صوتية، وأخرى تحمل شعارات باللغتين العربية والعبرية تهدد بالتصعيد، دون إطلاق بالونات حارقة حتى الآن.
وصرح مسؤولون في حماس مؤخرا بأن الحركة تبحث إمكانية التصعيد مع إسرائيل “في ظل مواصلة حصار قطاع غزة وتباطؤ جهود إعادة الإعمار” في القطاع عقب موجة التوتر الأخيرة في أيار/ مايو الماضي.