أثار الفنان المصري محمد رمضان جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد طرح أغنيته الجديدة “متعودة”، التي يتعاون فيها مع مطرب الراب الجزائري سولكينغ، حيث استعان رمضان بصوت الفنان الكبير عادل إمام من مسرحية “شاهد ماشفش حاجة”، في بداية أغنيته الجديدة “متعودة”.
وأغنية “متعودة” التي طرحت مؤخرا هي “دويتو” يجمع رمضان بالجزائري سولكينغ وتم تصويرها بين دبي وباريس، والأغنية مقدمة باللغتين العربية والفرنسية، وهي من كلمات محمد رمضان وسولكينغ.
وأثارت الأغنية حالة من الجدل لدى الجمهور، وواجه محمد رمضان اتهاماً من جمهور ومحبي الفنان المصري عادل إمام، بأنه تعدي على الحقوق الملكية لأعماله الفنية للزعيم، بعدما استخدم رمضان مشهد من مسرحية “شاهد مشفش حاجة”، لعادل إمام، التي عرضت عام 1976، وحققت نجاحاً كبيراً، وتعد من أبرز مسرحيات الزعيم التي أحبها الجمهور وتعلق بها ومازال حتى الآن يشاهدها.
بينما رأي البعض من الجمهور أن محمد رمضان استخدم مشهداً من مسرحية الزعيم حبا وتقربا منه، خاصة إلى إنه دائما كان يقول في تصريحات تليفزيونية له، إنه يتمنى العمل مع عادل إمام في أي عمل فني حتى لو ظهر بمشهد صغير.
كيف رد رمضان؟
بالتزامن مع هذا الجدل، كشف محمد رمضان عن سبب تسمية أغنية “متعودة”، بهذا الاسم، حيث قال خلال بث مباشر عبر صفحته، أن الفكرة جاءته عندما تقابل مع مطرب الراب الجزائري في لبنان منذ عامين، حيث اتفقا على تقديم عمل سويا.
وتابع: “فكرة الأغنية جاءت عندما تحدثت مع سولكينغ وأخبرته أنني أريد أن تكون الأغنية لها علاقة بمصر والجزائر”، مشيراً إلى أنه عندما سأل المطرب الجزائري عن الأعمال الفنية التي شاهدتها في مصر، أخبره مسرحية “شاهد مشفش حاجة”، وكان الإفيه الشهير للزعيم فيها متعودة لذلك اختار اسم الأغنية به.
فيما علق الناقد الفني أحمد سعد الدين عن اختيار محمد رمضان لاسم أغنية “متعودة”، واستخدام مشهد من مسرحية الزعيم، قائلا خلال تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، “كلمة “متعودة”، هي كلمة تفاعل معها المصريون بعد المسرحية وظلت تستخدم في إفيهات كثيرة لدي المصريين، وهنا يظهر ذكاء محمد رمضان، لأنه دائماً يبحث عن “التريند”.
وتابع الناقد الفني: “عندما يختار محمد رمضان هذه الكلمة التي تعود المصريون استخدامها، ويضيف المشهد الشهير من مسرحية (شاهد مشفش حاجة)، فهذا يدل على أن محمد رمضان قمة في الذكاء، وإنه فعل ذلك من أجل إثارة الجدل وليس كيد في عادل إمام”.
وختم حديثه: “الفائز النهائي في هذه الحالة الجدلية هو محمد رمضان، لأنه استغل هذه الإثارة في زيادة عدد مشاهدات الكليب، وبالتالي حقق الهدف المرجو منه بالنسبة له”.