أفرج متمردون من إقليم “كازامانس” السنغالي عن سبعة جنود سنغاليين، كانوا قد احتجزوهم في 24 من شهر يناير الفارط، إثر تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.
ووفقا لوكالة للأنباء السنغالية، فإن الجنود السبعة أفرج عنهم أمس الإثنين، وذلك بعد تدخل منظمة دينية ووفد غامبي والصليب الأحمر الدوليإضافة إلى وفد السيدياو في غامبيا.
وكان الجنود ضمن مهمة لحفظ السلام من «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» في غامبيا.
وبدأ التمرد العسكري في إقليم «كازامانس» عام 1982، حين رفع متمردون مطالب بالانفصال عن السنغال، ولكن هذه المطالب بقيت عالقةولم تجد أي استجابة لها من المجتمع الدولي.
وتسبب أحد أقدم الصراعات العسكرية بأفريقيا، في سقوط أكثر من ألف شخص من بينهم مدنيين في الفترة ما بين 1984 و2004، كما تمتشريد عدد كبير من السكان، خلال فترات متباعدة.
ومع تولي ماكي صال مقاليد السلطة في السنغال، فتح قنوات حوار مع المتمردين، وأطلقت مفاوضات للسلام احتضنتها العاصمة الإيطاليةروما، برعاية جمعية سانت إيجيدو الكاثوليكية.
ولكن العنف عاد مجددا بعد حوادث في عام 2018، ولكن الجيش السنغالي ألحق خسائر كبيرة بالمتمردين.