ما تزال - رغم السهام الكثيرة في الخاضرة - رائدة في المجال الذي كانت أوةل رائد فيه، تلك هي شركة "موريتل" عملاق الاتصالات الموريتاني الذي ما يزال إلى حد الساعة متربعا على عروش قلوب ملايين المواطنين في هذا البلد.
ذلك التربع الذي له ما يبرره من خلال الخذمات الكبيرة التي تقدمها الشركة في كل المجالات فمن يراقب خدمتها في المجال الثقافي يفهم كنه ثقافة الواقفين خلفها ومن يراقب عملها الدؤوب في دعم الرياضة يرى استثنائية عملها في المجال الرياضي ومن يبحث عن بعدها الانساني يلمس حلاوة الحلوى التي تضعها في أفواه الفقراء بين الفينة والأخرى.
ظلت شركة "موريتل" طيلة ما يربو على 15 عاما حاضرة في شتى مناحي حياة المواطن الموريتاني ممتكلة يدا بيضاء على المواطنين مشاركة إياهم أفراحهم وأتراحهم ومقربة إليهم الخدمات العالمية في مجال الاتصالات بأسعار تنافسية جدا، وها هي الآن تزيد من الشعر بيتا وهي تقرر من تلقاء نفسها مضاعة صبيب الانترنت والمنح اليومي للرصيد المجاني والدقائق المجانية والساعات المجانية من الاتصال.
فهل يمكن للمتتبع أن لا يرى شركة موريتل بعينين رباعيتي الأبعاد ليرى موريتل الاستثناء في مجال الاتصال الاستثناء في مجال العمل الثقافي والرياضي والخيري، حينها سترتد الكثير من السهام إلى النحور وحينما يكون الفيصل المواطن البسيط فإن النتيجة مضمونة.