قالت بعثة الأمم المتحدة في مالي إن حوالي 600 مدني قالوا في البلاد العام الماضي 2021، بسبب أعمال عنف، إضافة إلى أكثر من 750 عملية خطف.
وحمل تقرير صادر عن البعثة، الخميس، مسؤولية الهجمات بشكل رئيس للمجموعات المسلحة، مؤكدة القوات المسلحة تتحمل جزءًا منها.
وأوضحت هيئة حقوق الإنسان في بعثة "مينوسما"، أن 318 شخصا قتلوا من جراء أعمال عنف سجلت في النصف الثاني من العام، فيما قتل 266 شخصا في النصف الأول منه، وسجلت الهيئة تراجع حصيلة عمليات الخطف من 425 في النصف الأول إلى 343 في النصف الثاني.
وأكد التقرير أن القوات المسلحة المالية أعدمت بشكل تعسفي سبعة مدنيين على الأقل، بينهم طفل في الثامنة من العمر، وقتلت رجلا آخر بالرصاص، في أكتوبر الماضي بوسط البلاد، لكن السلطات المالية ترفض بشدة الاتهامات الموجهة إلى قوات الأمن بارتكاب تجاوزات.