جددت قصة نبش القبور للمرة الثانية في ولاية تيرس الزمور خلال أسبوع ، حيث عثر فجر الجمعة الماضي على عظام بشرية في أحد الشوارع بمدينة افديرك و فتح الدرك تحقيقا حول الحادثة و أعاد دفن الرفاة .
و كانت عامل باسنيم يعمل في قطاع EVB قد تم توقيفه يوم الأربعاء على خلفية نبشه لقبور برياض ازويرات حيث علم أنه كان يريد ذلك لاستخدامه في أعمال سحر و شعوذة للتحكم في رؤسائه في العمل ، لكسب ودهم و الحصول على مزايا من خلالهم ، و يوجد العامل الآن موقوفا لدى الشرطة في انتظار استكمال التحقيق
و يبدو أن حادثة مشابهة قد حصلت قبل سنتين في مدينة بئر أم اكرين حيث تم نبش قبور بدافع السحر و الشعوذة
و في ظل انتشار مثل هذه الاعتقادات يطالب السكان بحراسة مشددة لمقابر موتاهم حيث لا تخفى حرمة الميت و تكريم الله للإنسان بدفنه بعد موته