يرى أحمد سيديبي المدرب المساعد لمنتخب موريتانيا السابق، أن تجربته مع المرابطون كانت مؤلمة، مشيرا إلى أن الدوري الموريتاني يتطور.
"كووورة" أجرى حوارا مع أحمد سيديبي، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
- في البداية.. كيف تقيم تجربتك مع المنتخب الموريتاني؟
لقد جئت إلى المنتخب في ظروف صعبة، وفي فترة من عدم الاستقرار وغياب التركيز تم خلالها تبديل المدربين، ما جعلها تجربة مؤلمة بالنسبة لي.
- لماذا تصفها بالتجربة المؤلمة؟
أنا بدأت مع المدرب المؤقت جيرار بوشار، وكانت الظروف جيدة، وكانت وضعيتي جيدة وأقوم بعملي على أكمل وجه، لكن مع قدوم المدرب جوميز حدثت ظروف مختلفة، وأصبحت تقريبا مستبعد من الجهاز.
- كيف كانت ردة فعلك؟
حاولت أن أعرف عدد من المسؤولين بالأمر لأنني أحسست أنني فعلا مستبعد من الفريق الفني، وهذا ما جعلني أقول إن تجربتي مع المدرب جوميز لم تكن تجربة إيجابية.
- هل التحقت بتدريب أحد الأندية بفرنسا؟
لا، أنا ما زلت في نواكشوط، ارتب بعض الأمور مع اتحاد الكرة لم أنتهي منها حتى الآن، وفور انتهائي منها سأذهب أولا لزيارة عائلتي بفرنسا، قبل التفكير في التدريب من جديد.
- هل ترى تحسنا في المنتخب مع المدرب الجديد؟
بالطبع هناك تحسن واضح لأن المرحلة التي كنا فيها كانت مرحلة صعبة، والخروج منها أصعب، ومع الفوز بمباراتين وديتين عادت الثقة والروح للاعبين، والقادم أفضل.
- ما رأيك في مستوى الدوري مقارنة بالماضي؟
أتابع أغلب مباريات الدوري وهناك تطور مقارنة بالأعوام الـ3 الماضية، أما الماضي البعيد فالظروف مختلفة ما يعني أن المقارنة غير واردة من الأساس.
وفي الماضي كانت الروح القتالية أقوى والبطولة قوية جدا، ولا تمكن مقارتنها مع البطولة الحالية، مثلا كانت هناك أندية عديدة تنافس على الألقاب بينما لا يتنافس على التتويج سوى أندية قليلة في الوقت الحالي.
- في النهاية.. هل تتوقع نتائج مبشرة للمنتخب المحلي؟
طبعا من خلال مشاهدتي للدوري شاهدت عدد من اللاعبين الجيدين، وأتوقع أنهم سيقدمون مردود أفضل مع المنتخب المحلي إذا ما تمت دعوتهم من طرف الجهاز الفني.