عندما كنت صغيرا، من المرجح أن والديك أبلغاك ألا تأكل عجين البسكويت أو خليط الكعك مباشرة من الوعاء. ما السبب؟ كلاهما يحتوي على البيض النيء.
ويقول موقع عيادة “كليفلاند” الصحية على الإنترنت، إن والديك كانا على حق بشأن البيض النيء.
ويضيف: “أكل البيض النيء ليس آمنا للأكل، إذا كان غير مبستر (عملية البسترة تعمل نزع البكتيريا الضارة من الأغذية)”.
وعلى الرغم من أن البيض يمكن أن يباع “مبسترا”، فإنه لا يجب عليك أكل البيض في حالته الأولى.
وتقول خبيرة التغذية، بيث زيروني: “أنا لا أنصح أي أحد بأكل البيض النيء”.
ويطرح البعض السؤال التالي: هل يمكن أن نصاب بجرثومة السالمونيلا من أكل البيض بهذه الطريقة؟
من النادر حدوث ذلك، لكن إصابة الشخص بالتسمم الغذائي نتيجة السالمونيلا إثر تناول البيض النيء ممكن، ولحسن الحظ، يمكنك تفادي كابوس السالمونيلا عبر طهي الطعام جيدا وعدم أكل البيض النيء نهائيا.
وعلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، ويعانون من ضعف في المناعة، نتيجة إصابتهم بأمراض تضرب المناعة مثل السرطان، أو تلك الخاصة بالتهاب الأمعاء، الابتعاد بشكل خاص عن البيض النيء.
وهل للبيض النيء فائدة؟
البيض في حد ذاته خيار صحي مفيد، فهو غني بالبروتين ويخلو من الدهون.
وتقول زيروني: “إذا كنت بصدد أكل بيضة نيئة كاملة، فالفوائد ستكون بسبب صفار البيض فقط، لكن إن أردت تفادي خطر الإصابة بالسالمونيا، فالبيض المطبوخ يمنحك الفوائد الصحية نفسها”.