بدأت الجماهير الموريتانية، في العودة تدريجيا إلى الملاعب في ظل قرار الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، بإقامة جميع المباريات الخاصة بالدوري المحلي والكأس مباشرة بعد الإفطار، بدلا من إقامتها نهارا خلال المرحلة الأولى من الموسم.
وعرفت مباريات الجولة الثامنة عشر من الدوري الموريتاني لكرة القدم حضورا كبيرا للجمهور على ملعب شيخا بيديا، وسيطرت على الملعب أجواء حماسية رائعة خاصة ديربي مدينة كيهيدي الذي أقيم بنواكشوط بسبب غياب الإنارة عن ملعب جورجل البلدي.
وقرر اتحاد الكرة الموريتاني مطلع العام الجاري فتح الملاعب أمام الجمهور بعد أن تراجعت إصابات كورونا في البلاد، لكن ذلك القرار قابله عزوف مخيف من طرف الجمهور عن الملاعب حيث سجلت المباريات أقل حضور ممكن، وكذلك مباريات المنتخب الوطني للشباب في افتتاح بطولة نواكشوط الدولية.
العزوف اعتبره البعض غضبا جماهيريا من النتائج المتواضعة للمنتخب الوطني في بطولتي أمم أفريقيا وكأس العرب وتصفيات المونديال لكن البعض الآخر علله بنسيان الجمهور المحلي حماس المدرجات بسبب منع السلطات للتجمهر خلال الفترة الماضية.
الاتحاد الموريتاني لاحظ الأمر خلال مباراة شباب موريتانيا ونظيره الجزائري فقرر على الفور السماح للجمهور بالولوج للمباريات دون اقتناء تذاكر فكانت النتيجة مشجعة إذ سجلت مواجهة موريتانيا وليبيا الودية حضورا جماهيريا واسعا.