أظهرت التعديلات التي عرفتها الحكومة الموريتانية اليوم الأربعاء والتي تم بموجبها روج بعض العناصر من الحكومة وتبادل الحقائب بين عناصر وولوج عناصر جدد ثقل الوزير الأول يحي ولد حدمين والذي صبت التعديلات في مجملها في صالحه وأبعدت غرماءه التقليديين.
ويرى المراقبون أن بصمات ولد حدمين كانت بادية في التعديلات الوزارية وأن الرجل استطاع في صمته أن يفسح المجال واسعا أمام أنصاره وأن يضع يحشر "أعداءه" في الزاوية الضيقة في النظام الحاكم في البلاد.
يذكر أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أجرى اليو تغييرات وزارية طالت 8 حقائب في حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين.