أعلنت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، مقتل أول عنصر من مجموعة "فاغنر" الروسية بمالي، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب منطقة "هومبوري" بوسط البلاد.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أنها اطلعت على وثيقة عسكرية، تؤكد مقتل العنصر أمس الثلاثاء، وذلك بعد نقله جوا إلى بلدة سيفاري، مشيرة إلى أنه "مستشار روسي".
ونقلت الوكالة عن مسؤول في مستشفى بسيفاري وفاة الرجل وقال إنه "في الثلاثينيات من عمره"، كما نقلت عن مسؤول منتخب في وسط البلاد قوله إنه "على علم بوفاة عنصر من فاغنر".
ولم يعلق الجيش المالي رسميا على حالة الوفاة، التي تعد الأولى في صفوف من يوصفون رسميا في مالي بأنهم مدربون عسكريون روس.
وقد أعربت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "مينيسما" عن القلق إثر صدور تقارير بشأن "انتهاكات لحقوق الإنسان في سوق هومبوري الأسبوعي"، مضيفة أن الأمر يتعلق بعملية نفذها الجيش المالي وبرفقته "مجموعة من الجنود الأجانب".
وأعلنت البعثة الأممية فتح تحقيق "للتأكد من الحقائق"، مضيفة أنها تعتزم زيارة الموقع قريبا، داعية السلطات إلى "تسليط الضوء على هذه الأحداث".