الاغلبية والمنتدى ليسا متفاهمين على الحوار وكل واحدمنهما عنده فهم للحوار ليس الذى عند الاخر
فالاغلبية ياويلها ترى ان الحوار هو ان تعيط للكثير من اصحابها فى الصحافة والامن والمدونين والاقارب والاصحاب والشبيحة وتجمعهم فى قصر المؤتمرات لتقول لهم ذلك الذى ظاهر لها وهم ليس ظاهرا لهم شيئ حتى يقولونه لها والحوار بالنسبة لفخامة القيادة الوطنية المهم منه ان تجيئه التلفزة والاذاعة والمواقع الصديقة وتنفخه وتقول انه كبير ومهم وحضرته قيادات من المعارضة حتى لولم يحضره من المعارضة الا كرداي سابق اوتيفاي مصيوع
اما المنتدى فكان يريد حوارا فيه كل اهل البلاد يعيط فيه للجميع وتكون فيه ضمانات وجهة مستقلة تعدل الاتفاق الذى سيكون فى نهايته بين كل السياسيين وهذا ظاهر لنا انه هو فهم المنتدى للحوار لكى توخظ البلاد راسها من هذه الغشابة التى بلارقبة
والاغلبية عندها قاعدة وهي ان تعدل الحوار بمن حضر حتى لولم يجئه اهل المعارضة
وظاهر لنا ان ذهاب احمد ولد داداه الى الحج يوم انطلاق الحوار هومناسبة ليقف عند المشاعر المقدسة ويطلب الله ان تفهم الاغلبية معنى الحوار وان يفتصل شيئ من الناس مع مقعد الرئاسة ويفهم انه ليس مدروكا فيه وان يفهم اهل السياسة ان التكتل لحقه ان يجد رئاسة البلادولومرة واحدة مثل الحج الذى هو "فرض مرة فى العمر "
موجبه ان هذاالحوار لسنافاهمينه لانه بين الاغلبية ونفسها ونحن كنا شاكين ان الحوارات لابد أن تكون بين الأغلبية والمعارضة لكي يوخظوا بلادنا من هذه الفرتونة السياسية يعطينا خيرها وخير مافيها