لا شيء يبقى طيّ الكتمان للابد , ولا بد من يوم تتكشف فيه الاسرار مهما حاول اصحابها إخفاءها , والرئيس الاسبق.
معاوية ولد سيد احمد الطائع ليس استثناء ,فبالرغم من غموضه الشخصي وانزوائه بعيدا عن الاعين فترة حكمه في بلاده وبعد منفاه الاختياري في قطر ,الا ان احد المواقع الموريتانية استطاع الحصول ــ كما يقول ــ على معلومات مفصلة تنشر لاول مرة عن مصد ر الدخل المالي للرجل وبرنامج حياته في قطر. حيث ذكر موقع “تقدمي نت” أن السلطات القطرية تقسم ضيوفها المقيمين بشكل دائم إلي عدة فئات ادارية معروفة لدي المراسيم الاميرية ,وأعلي فئة هي فئة خضراء كاملة ,ونادرا ما يتم إدارج شخصية فيها سوي بقرار خاص من الأمير , والفئة الخضراء يحصل صاحبها علي فيللَّا وسائق ومرافق امني إضافة لثلاثة عمال منازل وميزانية مفتوحة في كل ما يتعلق بالمواد المنزلية المطلوبة ,وتدريس اولاده علي نفقة قطر ,إضافة لراتب شهري يتجاوز عشرة آلاف ريال قطري وهي الفئة التي تم إدراج ولد الطايع فيها بعد سنتين من وصوله حيث كان قبل ذالك يقيم بشكل دائم في فندق شيراتون بالدوحة.
وقد حرص ولد الطايع علي إعطاء اوامر صارمة لمرافقه الامني بعدم السماح بأي اتصال من موريتانيا ماعدا الشخصيات التي يعطيه اسماءها وغالبيتها من عائلته المقربة, وقد طلب ولد الطايع شخصيا من السلطات القطرية تغيير مرافقه الامني “محمد الكواري” بعد مساعدة الأخير للسفير الموريتاني السابق البكاي في العثور علي ولد الطايع في مكان علي كورينيش الدوحة ,ولم يظهر ولد الطايع أي انزعاج من لقاء البكاي بل كان ودودا ولكنه اعتذر له ببعض الامور المستعجلة في منزله ووعده بان يستضيفه في منزله كما لم يتحدث مع مرافقه القطري ,ولكنه اتصل فور عودته لمنزله بالسلطات القطرية وأطلعهم علي تصرف مرافقه الذي تم تغييره علي وجه السرعة ,كما غيَّر ولد الطايع المكان الذي كان يمارس فيه الرياضة بالمساء وابلغت وزارة الخارجية القطرية السفير البكاي الذي كان ينتظر دعوة من ولد الطايع في منزله علي أحر من الجمر بان عليه التوقف نهائيا عن محاولة الاتصال بالرئيس السابق