أوصى المشاركون في ورشات اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل بعقد جلسات الحوار المرتقب في أجل أقصاه الأسبوع الأول من شهر أكتوبر القادم، حيث أكد المشاركون ضرورة إطلاق الحوار الشامل بوصفه الضمان لتجاوز الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وجاء في البيان الختامي للورشات الذي ألقي في حفل ختام اللقاء صباح اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط، إن النقاشات شملت مواضيع عديدة سياسية واقتصادية واجتماعية.
ويبقى التساؤل هنا هو من المستعد للحوار من المعارضة مع النظام في ظل أن أكثرها قربا منه غاب عن باقي فعاليات اللقاء التشاوري بعد أن طالب بتأجيله.