.jpg)
.png)
شكا وسطاء العمالة الموريتانية بالمملكة العربية السعودية مما قالوا إنها حملة تشويه ظالمة تستهدفهم، نافين اتهامات التغرير بالعاملات والتحايل على حقوقهن أو تعريضهن لأعمال ضارة أو منافية للقيم؛ والتي وجهتها إليهم رابطة الدفاع عن حقوق الحرطانيات العاملات في السعودية.
وقال الوسطاء في مؤتمر صحفي عقدوه في نواكشوط بحضور أعضاء رابطة العاملات الموريتانيات بالسعودية، إنهم يلتزمون بإجراءات صارمة في عملية ابتعاث العاملات التي "تتم عبر عقد عمل رسمي وبموافقة وكيل العاملة وحضور محام وموثق عقود".
وأكدوا أن عقد العمل الذي توقع عليه العاملة قبل السفر ودون أي إكراه يتضمن حقوقها والعمل الذي ستمارسه وأوقات الدوام وكافة المعلومات الخاصة بصاحب المنزل الذي ستعمل معه، مشيرين إلى أنهم لا ينفون أن يكون من بين العاملات من تعرضت لسوء المعاملة حسب طبيعة الشخص المشغل لكنها تبقى حالات استثنائية.
ونفى الوسطاء أن يكونوا قد بعثوا بعاملات قاصرات، مؤكدين أن السعودية تحدد سن الرشد بـ 22 سنة ولا يمكن لأي عاملة الحصول على تأشيرة من سفارة المملكة بنواكشوط ما لم تتجاوز هذه السن.
كما انتقدوا ما قالوا إنها محاولات من البعض توجيه القضية نحو مسار غير صحيح، مؤكدين أن بين العاملات مواطنات موريتانيات من كل الفئات الاجتماعية.
.jpg)
