غياب تام للنجم العالمي ويل سميث، عن وسائل الإعلام بكل أنواعها، وعن جميع حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، منذ اعتذاره عن صفعة الأوسكار.
فقد مر ما يقرب من 3 أشهر منذ أن صدم ويل سميث العالم بصفعه كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
سلطت وسائل الإعلام الضوء على الممثل الفائز بالأوسكار ويل سميث، في أعقاب الصفعة، لكنه حرص على التراجع والبعد عن أي برامج إعلامية، وفقًا لمجلة “هالو” الأمريكية.
وذكرت المجلة، أن ويل سميث لم ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أن أصدر اعتذارًا عن أفعاله ووصف العنف بجميع أشكاله بأنه سام ومدمر.
وقام سميث بصفع كريس روك في حفل الأوسكار الماضي، بسبب مزحة ألقاها المضيف في الحفل على رأس زوجة سميث، جادا سميث، الحليق مشبهًا إياها بالبطلة G.I. Jane جي أي جين.
وجاء رد فعل ويل عنيفًا، حيث بادر بصفع روك فور إلقائه المزحة، ودعاه ألا يأتي بذكر اسم زوجته على لسانه، لأنها تعاني من مرض الثعلبة الذي تسبب في سقوط شعرها.
وفي أعقاب الحادثة، اضطر سميث لإصدار اعتذار رسمي لزميله كريس روك ولأكاديمية الأوسكار، بسبب الجدل الواسع الذي أثارته الصفعة، ومن ثم اختفى عن الأضواء.
وقام ويل سميث بإغلاق التعليقات على منشور الاعتذار لكنها ظلت على الصور المنشورة قبل الهجوم. عبر حسابه الشخصي على إنستقرام.
ومن ناحية أخرى، تعرضت مسيرة ويل المهنية للعديد من الضربات حيث توقف عدد من مشاريعه مؤقتًا، منها مسلسل This Joka، الذي توقف بعد موسم واحد.
وأوقفت نتفليكس إنتاج فيلم الإثارة “فاست أند لووس”، Fast and loose، وأوقفت سوني العمل على الجزء الرابع من سلسلة “باد بويز” أيضًا، على خلفية الصفعة.
وينتظر معجبو ويل بفارغ الصبر اللحظة التي يتراجع فيها إلى دائرة الضوء، لكن في الوقت الحالي، يستمر في الابتعاد عن الأنظار.
وحتى الآن، لا يزال العديد من المعجبين يسألون سميث عما إذا كان على ما يرام ويقولون إنهم يشتاقون إليه، ولكن لم يرد ويل، تاركًا متابعيه يتساءلون عما حدث له.
شوهد ويل سميث لأول مرة منذ حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث كان يبتسم عندما ظهر في مومباي في 23 أبريل/نيسان الماضي.
ونشرت مجلة “تي إم زي” عدة صور للنجم ويل سميث، من قبل المصورين خارج فندقه بعضها مع المعجبين، لكنه لم يوضح سبب سفره إلى الهند.
ومن جانب آخر، واصلت زوجته برنامج Red Table Talk الخاص بها، لكنها تتجنب موضوع زوجها.
في لقطة قد لا تتكرر ثانية في التاريخ، صفح الفنان العالمي، ويل سميث، مقدم الأوسكار كريس روك، بعد إطلاق الأخير دعابة بشأن الرأس الحليق لزوجته جادا بينكت سميث، المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة.
كان كريس روك يقدم حفل جوائز الأوسكار، عندما وجه حديثه نحو زوجة سميث، جايدا بينكيت سميث، قائلًا: “جايدا أنا أحبك، أعتقد أن G. I. Jane 2 تتوق لرؤية ذلك”، في إشارة إلى الفيلم الذي تظهر فيه البطلة ديمي مور حليقة الرأس.
لكن يبدو أن دعابة مقدم حفل جوائز الأوسكار جاءت ثقيلة على زوجة سميث، التي ظهرت حليقة الرأس نظرا لتشخيصها بمرض يسبب تساقط الشعر، إذ بدا الانزعاج واضحا على وجهها، كما أن دعابته يبدو أنها لم تلق استحسان الحضور؛ فحاول روك استدراك الموقف بعد أن لاحظ أن الدعابة لم تلق أصداء جيدة وسط الحاضرين، فعاد ليقول: “لقد كانت مزحة جيدة”.
إلى هنا كانت الأجواء طبيعية، قبل أن يغادر ويل سميث، مقعده، لعدم تقبله الدعابة، وتوجه نحو روك، ووجه صفعة قوية على الهواء مباشرة ما أثار حالة من الصدمة بين الحضور.
تلقى مقدم الحفل الصفعة جيدًا، ليقول بمجرد مغادرة ويل سميث المسرح: “إنها أعظم ليلة في تاريخ التلفاز”، ليجيب سميث قائلا: “لا تتلفظ باسم زوجتي” ثم أعاد الجملة مرة أخرى.
صفحة الجني الشهير أثارت ضجة عالمية، ودوت في أرجاء حفل الأوسكار وفي العالم كله، رغم اعتذار سميث عنها، وبكائه لحظة تسلمه جائزة الأوسكار هذا العام 2022.
فبعد نحو 40 دقيقة فقط من الصفعة، صعد سميث إلى المسرح لتسلم جائزة أوسكار كأفضل ممثل عن فيلم “King Richard” والد لاعبتي التنس الأمريكيتين سيرينا وفينوس ويليامز، واعتذر لمنظمي الحفل والمرشحين المنافسين له، وختم الممثل الأمريكي بالقول إنه يتمنى أن ترحب به “الأكاديمية” مجددا، لكنه لم يذكر اسم روك.