أثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا جدلا واسعا، بعد ظهور لاعبي فريق إف سي نواذيبو، وهم يمرون أمام رئيس الجمهورية، محمد ولد الغزواني، دون مصافحته، أثناء مراسيم التتويج بكأس موريتانيا.
وتوج كينج نواكشوط بلقب كأس موريتانيا لأول مرة في تاريخه، بعد تسميته الجديدة، بعد الفوز على نواذيبو (4-2) بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (2-2) على ملعب شيخا بيديا.
وأظهرت لقطات الفيديو الوزير الأول محمد ولد بلال، وهو يدعو حمي الطنجي قائد نواذيبو لمصافحة الرئيس، بعد أن تسلم درع الدوري من رئيس الحكومة، بينما مر أغلب اللاعبين أثناء استلامهم الميداليات الفضية (للكأس) دون تحية "الغزواني".
وأوضح محمد اندح، الناطق باسم الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، أنه "ليس صحيحا أن لاعبي نواذيبو تجاهلوا مصافحة فخامة الرئيس، بل هذا هو البروتوكول المتبع في لحظة التتويج تحديدا، ربحا للوقت، وهو أن تقتصر تحية لاعبي الفريق الخاسر في النهائي على الوزير الأول الذي يسلمهم الميداليات الفضية، ثم يمرون بسرعة دون مصافحة غيره".
وأضاف: "ثم يأتي لاعبو الفريق المتوج بالكأس فيصافحون رئيس الجمهورية وحده، لأنه هو من يسلمهم الميداليات الذهبية والكأس ثم يمرون دون مصافحة غيره، وهذا ما تم قبل يومين، والموسم الماضي والموسم الذي سبقه".
وختم: "تحية فخامة رئيس الجمهورية من طرف الجميع، تمت قبل المباراة على أكمل وجه، بكل الاحترام والتقدير اللازمين، بل إن الحكام واللاعبين تأخروا عن انطلاق المباراة حتى يصل فخامة الرئيس، وعند وصوله صافحه جميع من في الملعب من لاعبين وطواقم فنية وإدارية، وذاك هو وقت التحية الرسمية، أما التتويج فله برتوكوله الخاص".