خصص عدد من أئمة المساجد في العاصمة الموريتانية انواكشوط خطبهم اليوم الجمعة لنصرة الأقصى داعين الجماهير إلى نصرته بالمتاح لهم من الدعاء والتبرع بالمال للمرابطين، فيما نظمت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وقفة في الجامع الكبير بانواكشوط نصرة للأقصى ووقوفا مع المرابطين.
وقال رئيس المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة الطالب حبيب الله ولد اكاه إن الأقصى يتعرض لظلمين أحدهما من الكيان الصهيوني الذي يواصل اعتداءاته عليه، أما الثاني فمن مجموع أفراد الأمة الإسلامية الذين يخذلونه، ويتخلون عنه وهو في أمس الحاجة إليهم.
دعا ولد اكاه في كلمته أمام المشاركين في الوقفة الاحتجاجية شباب الأمة الإسلامية إلى هبة حقيقة ترجع أعداء الإنسانية من الصهاينة عن طغيانهم، وتحرر الأراضي المحتلة، معتبرا أن على الشباب أن ينهض بهذا الدور، وأن يبذل كل جهوده في سبيله.
كما ظم المئات من المصلين وقفة تضامنية عقب صلاة الجمعة في جامع "قبا" في مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا.
ورفع المصلون شعارات متضامنة مع الأقصى ، ومنددة باقتحامات الصهاينة المتكررة له في ظل صمت عربي وعالمي مطبق ازاء مايجرى بحق أولى القبلتين وثاني الحرمين.
وقال الإمام محمد ولد الداه إن الأقصى أمانة في أعناق المسلمين ، ويشكل التفريط فيه جريمة كبرى يتحمل وزرها المسلمون وحكامهم ، مشيرا إلى أنه قضية المسلمين الأولى في العالم.
أما الإمام الداه ولد أخديم فقد اعتبر أن قضية الأقصى تجمع كافة الأطياف بشقيها الموالي والمعارض وكل المسلمين ، وهي قضية المسلمين.
أما الصحفي محمد ولد جبريل فقد دعا الجيوش العربية إلى انشاء كتائب خاصة للدفاع عن القدس وحمايته من اقتحامات اليهود ، مشيرا إلى أنه لاقيمة للنياشين ولاالرتب العسكرية مادام القدس محتلا من قبل الصهاينة الحاقدين.
الناشط في مبادرة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة اسلم ولد حمود اعتبر أن هذه الوقفة هي أضعف الإيمان من أجل احياء القضية ، ومساندة المرابطين في باحات المسجد الأقصى الذى يدسنه الصهاينة دون أن يثير ذلك حفيظة العرب ولاجيوشهم الكبيرة.
وقال ولد حمود إن اليهود اختاروا لحظة تتسم بانقسام العرب وانشغالهم بجروحهم النازفة بفعل مايجري في معظم الأقطار العربية.