باتت إسبانيا، وجهة مفضلة للكثير من لاعبي الدوري الموريتاني، الذين تميزوا على المستوى المحلي، رغم قلة مراكز التكوين وغياب البصمة الاحترافية في موريتانيا.
ومن أبرز محترفي موريتانيا في إسبانيا خلال الوقت الحالي، إدريسا تيام مهاجم كونكورد السابق، الذي انضم في منتصف الموسم الماضي، إلى ديبورتيفو لاجو.
كما يتواجد في ديبورتيفو لاجو، حسن العيد، العائد من إصابة طويلة أبعدته عن المستطيل الأخضر لنحو عام ونصف.
ويضم ألافيس، لاعب خط الوسط الموريتاني، القادم من نواذيبو، عبد الله محمود، والعائد من الإعارة بالدوري الكرواتي.
وهناك لاعبون من موريتانيا، ينشطون مع فرق الشباب في إسبانيا، مثل هارون الرشيد أحمد الذي وقع قبل أيام مع شباب أتلتيكو مدريد.
وكذلك المدافع صايدو فال، الذي يلعب في صفوف بلد الوليد، فضلا عن لاعب كونكورد عمر امبارك الذي يتوقع انتقاله إلى نادي لوجو.
وكانت تجربة حسن العيد وعالي أعبيد مع ليفانتي، هي الظهور الأول للاعبي موريتانيا في إسبانيا، قبل قدوم عبد الله محمود.
وتمكن هذا الثلاثي (حسن العيد وعالي أعبيد وعبد الله محمود) من اللعب في الليجا مع أندية ليفانتي وبلد الوليد وألافيس، مما أعطى قيمة وسمعة طيبة للاعبي موريتانيا عند كشافي الأندية الإسبانية.
كما أن بطولة كوتيف الدولية التي تنظم سنويا في فالنسيا بمشاركة عدد كبير من المنتخبات الشابة وأندية الرديف بإسبانيا، والتي شارك فيها منتخب موريتانيا 4 مرات، وضعت أغلب اللاعبين تحت رادار الفرق الإسبانية.
ورغم أن الشارع الموريتاني ينتقد المشاركة في بطولة كوتيف، بحكم أنها بطولة ودية، لكنها ساهمت بشكل واضح في اكتشاف العديد من المواهب الكروية الموريتانية.
كل هذه العوامل جعلت أندية القسم الثاني في إسبانيا، تتسوق بشكل مستمر من الدوري الموريتاني.