يعتبر المهاجم الشاب حمي الطنجي من أفضل لاعبي الدوري الموريتاني خلال المواسم الأربعة الأخيرة، وأحد الركائز الأساسية لمشروع نادي نواذيبو الكروي.
وانضم للبرتقالي في 2018 رفقة زميله الحسن تكدي من تجكجة، ليصبح الابن المدلل في نواذيبو، ولم يخلع قميص الفريق سوى لمدة أسبوع واحد انضم خلاله لأحد أندية سويسرا، لكنه لم يتكيف مع الظروف، فعاد إلى ناديه مرة أخرى.
ولعب الطنجي لجميع فئات المنتخب الموريتاني، بدءا من الناشئين ثم الشباب والأولمبي وصولا للمنتخبين المحلي والأول.
وشارك في تأهل المنتخب إلى أمم إفريقيا مرتين، وخاض تصفيات كأس العالم، كما لعب في كأس العرب، وله العديد من الأهداف الحاسمة مع "المرابطون"، وحاليا من الأسماء التي يعول عليها القمري أمير عبدو.
وتوج حمي بلقب الدوري الموريتاني 4 مواسم متتالية مع نواذيبو، وجاء هدافا في نسختين منها، وحصد لقب الكأس مرة واحدة، وشارك في دوي الأبطال وكأس الكونفدرالية وكأس العرب للأندية، ليصبح هدفا للعديد من الأندية العربية خلال الميركاتو.
رفض العروض
في الموسم الماضي، تلقى اللاعب عرضا جيدا من الوداد المغربي، لكن إدارة نواذيبو سارعت لتحسين عقده الساري، والتجديد معه لموسمين إضافيين.
وفي الميركاتو الحالي، كرر الوداد عروضه مع إضافة بنود محسنة لقيمة العقد، كما جاءت عروض من أندية عربية أخرى.
لكن النادي الموريتاني يفضل تواجد اللاعب مع الفريق، حتى يبلغ دور المجموعات بدوري الأبطال، في إنجاز غير مسبوق.
إغراءات البقاء
نواذيبو رفع راتب اللاعب حتى أصبح الأعلى على المستوى المحلي، ليقترب من أغلب العروض التي تلقاها من أندية أجنبية.
ويبدو الطنجي سعيدا مع نواذيبو وقريبا من عائلته، ويتلقى الراتب الذي يحلم به كل لاعب محلي.
كما أنه سيكون على رأس تشكيل المنتخب المحلي، الذي يستعد لمواجهة غينيا بيساو في الجولة الأخيرة من تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان" بالجزائر 2023.