أعد الدكتور نفيد شيخ من جامعة لويسفيل دراسة حول أعداد القتلى في الأحداث العامة الكبرى كالحروب والحروب الأهلية والمذابح السياسية والعرقية في الفترة منذ بداية التاريخ الميلادي إلى عام 2008 (من 0 – لـ2008م)، متناولا فيها 321 حادثة عامة –وليست جرائم شخصية- تورطت فيها الحضارات الإنسانية ومعتنقو الديانات المختلفة، وجاءت الدراسة تحت عنوان “عداد القتلى.. دراسة إحصائية للعنف السياسي خلال حضارات العالم”، وشملت الدراسة عددًا من الحضارات الإنسانية والمعتقدات الدينية: (الإسلام والمسيحية والبوذية والهندوسية بالإضافة إلى الصينيين وعدد من الحضارات البدائية) ولم تشمل الدراسة الديانة اليهودية إذ اعتمدت بالأساس على ما وصفته ب”الحضارات” ولم تشمل كل الديانات.
واعتمدت الدراسة في منهجيتها على إنشاء قائمة مجملة لأبرز وأهم أحداث العنف في الفترة من (0-2008 ميلاديا) وبعد ذلك تم تصنيفه بناءً على 4 أشكال أساسية من العنف وهي: االحروب، والحروب الأهلية، وعنف الحكومات، والعنف الهيكلي،وأوردت الدراسة تعريف لكل هذه المصلحات.
وكان أحد أهداف الدراسة هو توضيح إلى أي مدى تسببت الدوافع والأفعال السياسية إلى مزيد من العنف عالميا وتاريخيا، وبعد ذلك تم إحصاء حصيلة القتلى لكل حادثة للخروج بأكثر الحوادث دموية، وبعد ذلك تم تصنيف الحوادث وفقا لأسس “حضارية” لمعرفة عدد ما قتله التابعون لكل حضارة وديانة على حدى وتوفير إحصاءات إجمالية لذلك، وقد تم عمل الجداول الإحصائية وفقا لـ4 معايير أساسية وهي:
1-الحدث (الحرب العالمية الثانية مثلا)؛
2- عدد تقديري لحصيلة القتلى؛
3- نوع الحدث (حرب –حرب أهلية-.. إلخ)؛
4- الحضارة المتورطة في القتل.
وفي هذا الانفوجرافيك نلخص أهم إحصاءات القتل التي ارتكبتها كل “حضارة وديانة” تم ذكرها في الدراسة