أعلن الملاك الجدد لنادي تجكجة قبل يومين، تغيير اسم النادي وشعاره ليكون نادي الشمال إف سي، وهي ظاهرة دأبت عليها الأندية المحلية منذ فترة طويلة خاصة الأندية التي تسعى للظهور في الواجهة أو التي تغيرت ملكيتها أو توجهاتها الإدارية والإقليمية.
ومن العادة أن يأتي الملاك الجدد دائما بشروط جديدة وأفكار جديدة تتضمن في أغلب الأحوال تغيير الشعار والتسمية، وتستثنى من ذلك الأندية التي جاءت من جمعيات عمومية مثل جمعية لكصر وجمعية الوئام وجمعية الحرس والشرطة والجيش والجمارك نظرا لكونها غير مملوكة لأشخاص وتسير بنظام الانتخاب.
تفرغ زينة بطل الدوري الموريتاني عدة مرات من الأندية التي غيرت اسمها حيث أعلن مالكه ورئيسه الحالي موسى خيري في عام 2009 تغيير اسمه من إفسي خيري إلى نادي تفرغ زينة بعد اتفاق أبرم مع بلدية تفرغ زينة التي يقع النادي تحت وصايتها والشيء نفسه حصل مع فريق نجوم عرفات 2018 بعدما تبنت بلدية عرفات الفريق ليتحول إلى نجم بلدية عرفات.
نادي كينغ نواكشوط من الأندية التي تغير اسمها أكثر من مرة في الدرجة الأولى حيث وصل الدوري باسم نصر تيارت ثم تحولت ملكيته لرجل التعليم محمدو الرهينه الذي غيره إلى زمزم وهي ثانوية تعليمية حرة يمتلكها الرجل قبل أن يقرر بيعه 2015 لرجل الأعمال يعقوب سيديا الذي غيره أيضا إلى الاسم الحالي ملوك نواكشوط.
نادي الدرك الوطني الصاعد مؤخرا للدرجة الممتازة تغير اسمه بداية الموسم الحالي إلى جمعية الدرك الرياضية بدلا من نادي العلم بعد بيعه من طرف مالكه السابق عبد الحي ادومو إلى مؤسسة الدرك الوطني العسكرية، ليعود اسم الدرك للدرجة الممتازة بعد أكثر من 20 سنة من الغياب.
نادي تجكحة الذي تغير مؤخرا إلى الشمال تغير اسمه في السابق أيضا من نادي الأحمدي إلى تجكجة بعد أن اشتراه رجال أعمال شبان من مواليد مدينة تجكجة وأطلقوا عليه اسم مدينتهم الأم لكنهم لم يتمكنوا من الصمود طويلا فتم بيع النادي لأحد أبناء الولايات الشمالية فتغير اسمه إلى نادي الشمال
نادي مدينة وصل للدوري الموريتاني بهذه التسمية لكن بعد موسم في البطولة تغير إلى نادي ترارزة وهي المحافظة التي ينحدر منها الفريق ، ونفس الشيء حصل مع فريق اسنيم الذي تمت تسميته بكانصادو قبل سنوات ثم رجع لتسمية القديمة بعد تغيير الإدارة.