أصدر رئيس برلمان بوركينا فاسو الانتقالي الذي أعلن نفسه الزعيم المؤقت للبلاد قرارا يوم الثلاثاء بحل الحرس الجمهوري الذي نفذ انقلابا الأسبوع الماضي.
وجاء في القرار الذي وقع عليه مومينا شريف سي "قرر الرئيس المؤقت للمرحلة الانتقالية.. حل فرقة الأمن الرئاسي."
وقال مستشار وضابط كبير بالجيش موال للحكومة في بوركينا فاسو: إنه تم اليوم الثلاثاء إطلاق سراح رئيس الوزراء يعقوب إسحق زيدا الذي كان محتجزا منذ انقلاب قاده الحرس الجمهوري في البلاد الأسبوع الماضي.
وقال اللفتنانت بوريس نادي مساعد زيدا "رئيس الوزراء حر عاد لمقر سكنه الرسمي في العاصمة واجادوجو.
ذكرت تقارير إخبارية وشهود عيان أن قائد الانقلاب فى بوركينا فاسو وقائد الجيش يجريان الان مفاوضات الدقيقة الاخيرة، لتجنب إراقة الدماء، حيث يستعد الجيش اليوم الثلاثاء لشن هجوم على الحرس الرئاسي.
وأفادت محطة "أوميجا إف إم" الاذاعية بأن البريجيدير جنرال جيلبرت ديندرى الذى قاد انقلاب الحرس الرئاسى الاسبوع الماضي، يجرى مفاوضات مع قائد الجيش بنجرينوما زاجري.
ويقول شهود عيان إنه فى الوقت الذى يحتشد فيه المحتجون فى وسط واجادوجو، طلب منهم الجنود أن يذهبوا إلى منازلهم، حيث قالوا إن الجيش يستعد لشن هجوم.
وكان الحرس الرئاسى فى بوركينا فاسو قد أطلق فى وقت سابق سراح رئيس الوزراء إيزاك زيدا، الذى ألقى القبض عليه إلى جانب الرئيس المؤقت ميشيل كافاندو ووزيرين آخرين. وقد تم إطلاق سراح الثلاثة الاخرين فى وقت سابق.
وقد شوهد المئات من أفراد الحرس الرئاسي، البالغ عددهم 1200 فرد، يتوجهون إلى معسكر تابع للجيش واقع غرب العاصمة واجادوجو لتسليم أنفسهم للجيش.
إلا أن ديندرى والموالين له يتواجدون فى قاعدة الحرس الرئاسى داخل المجمع الرئاسي.
وكالات