اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حادث التدافع بمشعر"مني" بالسعودية والذي أسفر عن وفاة وإصابة اكثر من 1500 حاج، بأنه الأسوأ منذ عام 1990.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان، سلسلة من الحوادث التي وقعت خلال موسم الحج في السعودية، أبرزها حادث عام 1990، الحادث الذي وقع في يناير 2006 حيث تسبب تدافع الحجاج على جسر الجمرات في ثاني أيام التشريق إلى وفاة 360 حاجا، ووقع حادث تدافع آخر وقع في منى عام 2001، وأدى إلى وفاة نحو 35 شخصا، وفي عام 1998 تسبب حادث تدافع آخر في وفاة نحو 180 حاجا إثر سقوطهم من فوق جسر خلال رمي للجمرات.
وفي عام 1997 توفي 340 حاجا على الأقل، إثر حريق شب قبالة منى، نتيجة للرياح العاتية، وفي عام 1994، توفي 270 حاجا إثر حادث تدافع أيضا في منى.
وفي السياق، وجّه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رسالة تعزية إلى جميع المسلمين، عقب مصرع حجاج في حادث تدافع وقع اليوم الخميس في مشعر منى.
وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، قال أردوغان : "نترحم على إخواننا، الذين انتقلوا إلى الرفيق الأعلى، في موسم الحج الحالي، بما فيهم أولئك الذين قضوا في حادث سقوط الرافعة في الكعبة".
وأضاف "هذه الكارثة المؤلمة، التي وقعت في أول أيام عيد الأضحى المبارك، عقب حادثة الكعبة، سببت حزنا شديدا للعالم الإسلامي بأسره. أسأل الله أن يرحم من قضوا في حادث التدافع وهم يؤدون فريضة الحج، وأن يلهم ذويهم الصبر، ويشفي إخواننا المصابين".