بات من الواضح للجميع أن النجم الموريتاني، آداما با، المعتزل بداية العام الجاري، والمحترف في صفوف نهضة بركان المغربي، يتجاهل بشكل قاطع النتائج الجيدة التي يحققها منتخب بلاده على الصعيد القاري، في الفترة الأخيرة.
وقرر با مطلع العام الجاري الاعتزال الدولي، وهو في الـ28 من عمره.
وذلك على ضوء النتائج السيئة، التي حققها المنتخب في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وكذلك في كأس العرب.
وهو ثاني قرار بالاعتزال من جانب با، بعد الأول في عام 2016 بسبب خلاف مع المدرب السابق للمنتخب، كورينتين مارتينز.
وبعد تعيين القمري أمير عبدو على رأس الجهاز الفني، تواصل مع اللاعب لإقناعه بالعدول عن قرار الاعتزال، لكن ذلك تزامن مع إصابة في الساق تعرض لها با، في مارس/آذار الماضي، وأبعدته عن الملاعب لعدة أسابيع.
وهو ما جعل عبدو يصرف النظر عنه بشكل مؤقت، في انتظار عودته مجددا للمستطيل الأخضر.
وقد حقق المرابطون نتائج باهرة مؤخرا، خاصة الانطلاقة القوية في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024.
لكن النجم الموريتاني لم يهتم لذلك، ولم ينشر أي تهنئة لمنتخب بلاده، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يواصل نشر صوره مع الكؤوس التي فاز بها فريقه المغربي.
وانتقدت بعض الجماهير الموريتانية تجاهل با للفريق الوطني، وعدم تقديمه التهاني للاعبين على الانتصارات، التي تحققت في الآونة الأخيرة.
لكن اللاعب لم يرد على ذلك، كما لم يزر المنتخب الموريتاني في معسكره الجاري بالمغرب، رغم تواجده هناك.