أصبح سامبا غي مدرب منتخب موريتانيا للناشئين في مرمى سهام النقد على ضوء النتائج المتواضعة التي حققها منذ تعيينه بداية العام الجاري.
وتلقى منتخب موريتانيا هزيمة قاسية على أرضه من سيراليون بثلاثية نظيفة، أمس السبت، في افتتاح مشواره ببطولة كأس اتحاد غرب أفريقيا للناشئين، التي يتأهل منها الأول والثاني لكأس أمم أفريقيا تحت 17 عاما.
ويعاني منتخب الناشئين الموريتاني دائما في هذه المنافسات، إذ فشل ثلاث مرات متتالية في تحقيق نتائج مرضية بالتصفيات القارية، مع كل المدربين الذين تعاقبوا على قيادته، مثل سيد أحمد تكدي وعمر نجاي.
ولم يقدم أشبال موريتانيا الأداء المقنع رغم الاهتمام الكبير من جانب اتحاد الكرة بهذه الفئة تحديدا.
واستعان الاتحاد الموريتاني بداية العام الجاري بالمدرب سامبا غي قادما من مركز تكوين نادي نواذيبو.
ووضع غي في ظروف جيدة وأقام عدة معسكرات تحضيرية في دول شمال أفريقيا، وخاض عدة مباريات ودية مع منتخبات مثل تونس والمغرب دون تحقيق نتائج مبشرة.
وشارك المرابطون الأشبال الشهر الماضي في بطولة كأس العرب للناشئين بالجزائر مع مجموعة ضمت المغرب وجزر القمر والعراق، وخرج بتعادل وحيد مع أسود الرافدين.
وزادت الخسارة الثقيلة من سيراليون من حدة التوتر والانتقادات الموجهة للمدرب سامبا غي، خاصة أن المنافس ليس من الفرق الكبرى على الصعيد الأفريقي.
كما أن منتخب سيراليون خضع لفحص الرنين المغناطيسي لكشف الأعمار الحقيقية واجتازه اللاعبون جميعا، لينهوا كل الأعذار الممكنة لهذه النتيجة.
ويتوجب على سامبا غي الفوز بنتيجة كبيرة على ليبيريا في المباراة المقبلة، من أجل حفظ ماء الوجه في المسابقة التي تقام على أرضه وبين جمهوره، لتجنب الوداع المبكر للمنتخب، والإقالة السريعة للمدرب الموريتاني نفسه.