يمر بابكر نياس حارس مرمى المنتخب الموريتاني الأول المحترف في دوري الدرجة الثانية البرتغالي بحالة نفسية رائعة على ضوء النتائج الجيدة التي يحققها مع منتخب بلاده منذ انضمامه للتشكيل الرسمي في شهر مارس/أذار الماضي ما انعكس إيجابا مع فريقه بالبرتغال.
وخطف نياس الأضواء مساء الأحد عندما تألق في ركلات الترجيح وقاد ناديه تونديلا للتغلب على أكاديميكا في الدوري التمهيدي من بطولة كأس البرتغال بعد عودته مباشرة من معسكر المنتخب الموريتاني في الرباط استعدادا للجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم أفريقيا.
ومنذ انضمامه للمرابطون فرض الحارس انياس نفسه أساسيا في التشكيل الأساسي للمنتخب على حساب أسماء طالما كانت الأفضل على مستوى الفريق ، وبات هو الحارس الأول في قائمة القمري أمير عبدو ولعب كل المباريات التي خاضها الفريق في الأشهر الماضية سواء كانت ودية أو رسمية.
ولعب الحارس الموريتاني ست مباريات مع منتخب موريتانيا ولم تستقبل شباكه سوى هدف وحيد في أول مباراة له أمام منتخب الموزمبيق في بطولة نواكشوط الدولية خلال شهر مارس/أذار الماضي ثم خرج بعد ذلك بشباك نظيفة من بينها مباراتين في تصفيات أمم أفريقيا أمام السودان والجابون في الجولتين الأولى والثانية.
ويعتبر بعض المتابعين للشأن الكروي المحلي أن انياس سوف يحل مشكل حراسة مرمى موريتانيا التي طالما كانت هي نقطة الضعف في المباريات الحاسمة ، وبالتحديد خلال بطولة كأس العرب الأخيرة في قطر ونهائيات أمم أفريقيا في الكاميرون 2022 وفي مصر 2019 .
ومنذ وتولى أحمد يحيى رئاسة اتحاد كرة القدم المحلي في عام 2011 تعاقب خمسة حراس على مرمى منتخب موريتانيا أطولها فترة الحارس المعتزل دوليا سليمان جالو ويليه محمد صلاح الدين ومن ثمن ناموري ادياو وبوبكر ديوب قبل أن ينضم الحارس الحارس الحالي انياس للقائمة مطلع العام الجاري.