لم تغب سيرة الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد، عن أجواء كلاسيكو رغم رحيلهما عن برشلونة وريال مدريد.
غادر الدون قلعة الملكي في صيف 2018، لينتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، بينما رحل البرغوث صيف العام الماضي، لفشل إدارة البلوجرانا في توثيق عقده الجديد، إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر.
في نفس الصيف، فاجأ رونالدو العالم بأكمله بعودة تاريخية إلى صفوف مانشستر يونايتد بعد 12 عامًا من رحيله.
ومع الكلاسيكو الجديد بين ريال مدريد وبرشلونة، المقرر إقامته يوم الأحد المقبل، الموافق 16 أكتوبر/تشرين الأول، يغيب النجمان عن أجواء قمة الليجا للمرة الثالثة.
بعد 9 سنوات، بقى ميسي ورونالدو العنوان الأبرز للكلاسيكو، والآن تحول الصراع بين كريم بنزيما نجم ريال مدريد، وروبرت ليفاندوفسكي، الوافد الجديد لصفوف البارسا.
ولكن، يتزامن مع قمة الكرة الإسبانية، مواجهات أخرى لميسي وكريستيانو رونالدو، قد تخطف الأضواء نسبيًا من مواجهة الريال والبارسا.
وتقام قمة الكرة الإسبانية عصرًا، ويسبقها بساعة وربع مواجهة جديدة لكريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد الذي يستضيف نيوكاسل، في الجولة 11 من الدوري الإنجليزي.
وباتت كل مواجهات مانشستر يونايتد مثار جدل في ظل ترقب مصير كريستيانو رونالدو، وتقلب مصيره بين الجلوس بديلاً أو المشاركة لدقائق قليلة، أو عدم ترك بصمة أو كسر صيامه التهديفي مثلما فعل في المباراة الأخيرة ضد إيفرتون.
وفي نفس الليلة، تشهد الملاعب الأوروبية كلاسيكو آخر بين قطبي فرنسا، باريس سان جيرمان ضد ضيفه أولمبيك مارسيليا، على ملعب حديقة الأمراء ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الفرنسي.
تحيط بالكلاسيكو الفرنسي هالات إعلامية عديدة، منها ترقب مشاركة ليونيل ميسي بعد غيابه عن مباراتين متتاليتين لباريس سان جيرمان ضد ريمس، ثم بنفيكا بسبب الإصابة.
يتعافى ليونيل ميسي من إصابة عضلية في الساق، فضل كريستوف جالتيه مدرب بي إس جي على إثرها إراحته تفاديًا لتفاقم الآلام.
كما أن المنافسة مشتعلة بين باريس ومارسيليا هذا الموسم، إذ يعتلي العملاق الباريسي الصدارة بفارق 3 نقاط فقط عن غريمه.