قالت مصادر مطلعة إن شركة الضمان للتأمينات التابعة لشركة أسنيم تتجه إلى الإفلاس مما حدا بالحكومة الموريتانية إلى شراء أغلب أسهمها في محاولة لإنقاذها.
ووفق مصادر خاصة فإن الشركة التي تأسست عام 2011 بأمر من الرئيس محمد ولد عبد العزيز قاربت على الإفلاس في ظل عجز الشركة عن الوفاء بالتزاماتها الشيء الذي دفع مديرها إلى طلب الحكومة الاستحواذ على أغلب أسهم الشركة.
يذكر أن شركة اسنيم تعيش وضعية كارثية في ظل تدني أسعار الحديد عالميا والحديث عن سوء كبير في التسيير.