أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الخميس مراسيم بتغييرات في عدد من المناصب العسكرية والأمنية بعد إقالة آخرين وإحالتهم إلى التقاعد.
وتميزت التعيينات والإقالات الجديدة بأنها غير مسبوقة وتمت بالتزامن وشملت قطاعات الجيش والدرك والحرس والشرطة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها بالتزامن مثل هذا التغيير في المناصب والإحالات إلى التقاعد. وأقيل من المناصب بموجب الإحالة إلى التقاعد ضباط سامون ونافذون وآخرون ذوو شهرة في المؤسسة العسكرية والأمنية من بينهم مفوض الشرطة دداهي ولد عبد الله، ومن الجيش الجنرال محمد ولد الهادي.
ومن الدرك أحيل إلى التقاعد العقيد سيد أحمد ولد حمدي قائد الناحية الشرقية، والعقيد محمد محمود ولد اعبيد الله مدير مكتب البحوث المركزية بقيادة الدرك.
أما من الحرس فقد أحيل إلى التقاعد العقيد أحمد سالم ولد التوينسي مدير مدرسة الحرس بروصو، والعقيد أحمد ولد اعبيد مسؤول الاتصالات.
ولوحظ هذه المرة السرعة في تنفيذ الإقالة من المناصب والإحالة إلى التقاعد، حيث قضى الجنرال انجاك جينك والجنرال أحمد ولد بكرن سنتين في مناصبهما رغم بلوغهما الأجل القانوني للتقاعد.