كشف الفنان محمد رمضان عن كواليس حياته الفنية حيث أكد أنه يتعرض لحرب بسبب نجاحه.
وأضاف في لقائه مع الإعلامية ديانا فاخوري عبر قناة صوت بيروت، أن «الحرب معايا مش حرب شخصية هي حرب بسبب نجاحي، والحرب دي بتحصل لأي شخص يحقق نجاح واللي بيحاربوني كثر، وكل ما تتقدم أكتر كل ما هتقابل الأًصعب».
وأردف :«السمك المفترس في عمق البحر ومستحيل تلاقي حوت على أول البحر، فممكن تلاقي قنديل أو استاكوزا، فأنا وصلت لمرحلة أني ممكن أكل القنديل عادي، فكل ما نتقدم هنقابل حروب أكتر، ودي ضريبة لازم أكون قدها».
واستطرد: عمري ما بكيت بسبب معركة، ومفيش شخص بيعادي محمد رمضان قدر أنه يبكيه فالبكاء في المعركة ضعف، فأنا ممكن أبكي على فراق حبيبتي، أبكي عند لقاء حبيبتي بعد فراق طويل، أبكي من الفرحة فمن يبكي في معركة خسر احترام الدنيا، لأن الدنيا لا تحترم جبان والتاريخ لا يحترم جبان«.
وعن تسلمه للجائزة في بيروت وكواليس كلمته التي قالها أجاب:«قلت أهديها لمحبيني ولأعداءي، ومعرفش أحدد مين أعداءي بالظبط هل هم أفراد أم جماعات أم كيانات، لكن المهم أني أكون مأمن نفسي بأحلامي وطموحاتي، والحروب دلوقتي معنوية، وفيه بعض المحاولات لاغتيالي معنويًا، والتحدي بالنسبة لي إزاي أقاوم هذا الاغتيال المعنوي وأنا دلوقتي بنفي أن فيه حرب من زملائي داخل الوسط الفني، ومعتقدش أن ده بيحصل أو هيحصل لأن هيبقى زي اللي بيضرب دبابة بنبلة، اللي بيحاربني دلوقتي كيان أو حاجة أكبر شوية».