كشفت معطيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تزايد أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في موريتانيا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2022 الجاري، حيث وصلوا إلى أكثر من 104 آلاف شخص.
ويشكل اللاجئون الماليون معظم هذا العدد، فيما حصل أغلبهم على حق اللجوء، بينما تحدثت المفوضية عن وجود مجموعة من اللاجئين غير محددي الهوية.
عدد غير مسبوق
وأكدت المفوضية عبر موقعها الألكتروني أن عدد اللاجئين الماليين في مخيم امبره قرب مدينة باسكنو بولاية الحوض الشرقي وصل إلى 81.142 شخصا، وهو عدد غير مسبوق، حسب إحصائيات المنظمة.
ووفق هذه الإحصائيات فإن أعلى حصيلة سابقة وصلها عدد اللاجئين بمخيم امبره بلغت 75.881 في 31 مارس 2013، وهي فترة ما بعد الانقلاب على الرئيس آمادو توماني توري.
وتراجع العدد إلى 41.113 في 30 إبريل 2016، قبل أن يشهد تزايدا في السنوات الماضية، حيث وصل إلى أكثر من 56 ألفا في 2018، ثم 58 في 2019 وحوالي 60 في 2020، و66 في 2021، ثم 81.142 في نهاية أكتوبر 2022.
ماليون وذوو جنسيات أخرى
وقالت المفوضية في إحصائيتها إن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في موريتانيا وصل إلى 104.042 شخصا، موزعين بين:
ـ 98,916 لاجئ
ـ 5,126 طالب لجوء
وعن جنسيات اللاجئين أوضحت المفوضية أن معظم هؤلاء يحملون جنسية مالي، حيث يصل عددهم إلى 97.127 لاجئا ماليا في موريتانيا.
بينما تتوزع البقية بين دول:
ـ إفريقيا الوسطى: 660
ـ سوريا: 374
ـ ساحل العاج: 271
هذا إضافة إلى 484 لاجئا وصفتهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأنهم غير محددي الهوية.