أعلن وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين، أن بلاده تحولت إلى دولة مقر للمهاجرين غير النظاميين بعد أن كانت بلد عبور.
تصريحات الوزير الموريتاني كانت خلال لقاء مع عدد من المسؤولين الأوروبيين في بروكسل، الاثنين، وفق بيان صدر عن وزارة الداخلية عبر صحفتها على فيسبوك.
وأشار ولد محمد الأمين إلى أن تحول بلاده إلى بلد مقر للمهاجرين غير النظاميين سبب ضغطا كبيرا على الخدمات الاجتماعية التي توفرها الدولة.
وقال إن “عدد اللاجئين من دول جنوب الصحراء في موريتانيا بلغ 136 ألف لاجئ”، كاشفا عن تفكيك عدة شبكات تهريب واتجار بالبشر، أوضح أن السلطات ضبطت منذ عام 2019 أفواجا من المهاجرين غير النظاميين عن طريق البحر والبر و”تتكفل الدولة بخدماتهم الضرورية من إيواء ونقل”.
وذكر ولد محمد الأمين أن نواكشوط ماضية في تنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بمحاربة ظاهرة الهجرة غير القانونية.
وعام 2003، أبرمت نواكشوط وبروكسل، اتفاقا أمنيا يقضي باستقبال الأولى للمهاجرين غير النظاميين، ممن تأكد عبورهم إلى إسبانيا انطلاقا من المياه الإقليمية الموريتانية.
وتعد موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، وخلال السنوات الأخيرة تحولت مدينة نواذيبو المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا.
(الأناضول)