بمناسبة العام الميلادي الجديد أعاده الله علينا و بلادنا بخير،،
ونعتز بأن قائد بلادنا فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يقوم بزيارات ميدانية غير مسبوقة منذ ازيد من ثلاثة أشهر لأنحاء عديدة من وطننا الحبيب تدشينا و إنجازا في شتى القطاعات و المجالات إما لمشروعات استراتيجية مكتملة أو وضعا لحجر الأساس لأخرى لا تقل عنها أهمية و قيمة ، وهذا أمر جاء محصلة لعمل سنوات ثلاث دون كلل او ملل ، بل جاء وليدا لقناعة تامة من فخامته بأن موريتانيا تستحق البناء و التنمية و التقدم و تملك وسائل و موارد كفيلة بذلك.
وما فاجأني - و أكاد أقول صدمني - هو هذا الفتور " الإعلامي!" الكبير الذي لا يواكب هذه الإنجازات الاستراتيجية ضمن تحقيق تعهدات فخامة رئيس الجمهورية!
و لم أجد من تفسير لذلك سوى أن " المترددين" ! لا يصنعون التاريخ .
ويجب أن يتم الفرز للأشخاص و القناعات، فمن يؤيد مشروع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عليه أن يقولها و بالفم الملآن ، سواء كان سياسيا أو إعلاميا أو كاتبا أو كادرا من أي نوع !!
و بالتالي عليه أن يثبت تلك القناعة و ذلك الولاء من خلال موقعه المهني أو العلمي او الأدبي او السياسي . الخ
ما نحتاجه الآن هو أن نستخدم الاعلام للترويج لهذه الانجازات التاريخية التي تتحقق على ارض الواقع كل يوم.
و تلك الانجازات تمثل مادة دسمة لصناع الكلمة و حملة الاقلام و أصحاب الفكر ليبينوا للناس حجم ما تحقق مما ينفع الناس و يمكث في الأرض ، وعليهم تقديم ذلك بلغة الأرقام وهي أصدق اللغات و أبسطها و أكثرها مباشرة و إقناعا للمتلقي.
فصاحب الفخامة رئيس الجمهورية قام بدوره على أحسن وجه ، و لكننا نحن حملة المشروع و أصحابه تخلفنا عن الركب و لم نستطع ان نواكبه بالتغطية اللازمة و المستحقة.
فعلى الجميع تحمل مسؤولياته تجاه برنامج فخامة رئيس الجمهورية الإصلاحي ، ومن يمثل قناعته عليه ان يكون واضحا و يعلنها على رؤوس الاشهاد بكل شجاعة و تجرد.
أما من يحاول ان يمسك العصا من المنتصف فهذا أمر مكشوف و مستهجن ولن يدوم طويلا !
فموريتانيا - لله الحمد - بلد ديمقراطي و لهذا فعلى من يقتنع بمشروع إصلاحي- كمشروع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني- أن يكون صادقا مع الله سبحانه ومع نفسه . و أن يكون في المكان الصحيح الذي يتناسب مع قناعته و انتماءه!
فلتكن هذه السنة الجديدة المباركة سنة الوضوح و ليكشف الجميع عن وجوههم و دعم فخامة الرئيس ومشروعه يستحق أن يكون في العلن لا في الدهاليز و الظلام!
الا هل بلغت ..اللهم فاشهد!
المصطفى الشيخ محمد فاضل