اقترب آريس اليوناني من استعاده محترفه السابق، أبو بكر كامارا، بعد توصله لاتفاق مع مواطنه أولمبياكوس، يقضي بانضمام النجم اللاعب الموريتاني لصفوف فريقه السابق لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة، مع إلزامية شراء عقده بقرابة 2 مليون يورو.
ونشرت وسائل إعلام يونانية صورًا تظهر كامارا في طريقه لإجراء الفحوص الطبية قبل إعلان الانتقال بشكل رسمي، ما يعني أن اللاعب سوف ستم تقديمه خلال الساعات المقبلة، في صفوف آريس الناشط في الدرجة الممتازة باليونان.
أشهر محترف
يعد أبو بكر كامارا، من مواليد فرنسا، وتألق مع إميان الفرنسي عام 2017، لكنه لم يقبل حينها الانضمام مباشرة للمنتخب الموريتاني، وانتظر حتى عام 2020.. أي بعد نجاح المرابطون في التأهل لكأس الأمم الإفريقية، قبل اللعب لموريتانيا، وشارك في النسخة الماضية بالكاميرون.
وبعد تألقه، انتقل إلى فولهام الإنجليزي.. ثم إلى الدوري التركي على سبيل الإعارة، قبل العودة للدوري الفرنسي، وأخيرًا ظهر مع آريس الموسم قبل الماضي، ومنه لمواطنه أولمياكوس الصيف الماضي في أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم الموريتانية.
مع أولمياكوس
صفقة انتقال رأس الحربة المتألق مع منتخب بلاده، كانت قياسية، ولم يسبق لها مثيل في تاريخ لاعبي موريتانيا، لكن اللاعب لم يتمكن من فرض نفسه ضمن التشكيل الأساسي للفريق اليوناني، وجلس معظم المباريات على مقاعد الاحتياط خلال المرحلة الأولى من الموسم الكروي المحلي والأوروبي.
وتأثر الفريق بشكل سلبي بعد خروجه من التصفيات التمهيدية لدوري أبطال أوروبا، ومن بعد ذلك مجموعات الدوري الأوروبي، ما جعله يستعين ببعض اللاعبين الآخرين في آخر الميركاتو الصيفي، ويغير الجهاز الفني، الذي كان يثق في قدرات أبو بكر كامارا، ليجد اللاعب نفسه معزولاً في قائمة النادي وخارج حسابات المدرب الجديد.
جرعة معنوية
عودة اللاعب إلى فريقه السابق من المتوقع أن تمنحه جرعة معنوية كبيرة، خصوصًا أنه الفريق الذي تألق معه الموسم الماضي بشكل كبير، وفرض نفسه كركيزة أساسية، ما جعل إدارة أولمياكوس تقدم عرضًا كبيرًا لكسر عقده مع آريس، وضمه في الموسم الموالي للكتيبة الحمراء.
كما أنه يمر بفترة ممتازة مع المنتخب الموريتاني، الذي يتصدر مجموعته بتصفيات كأس الأمم الإفريقية، وينافس بقوة على صدارة الهدافين في التصفيات.