يستعد المنتخب الموريتاني، بقيادة أمير عبدو، للمشاركة في النسخة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، المقرر أن تنطلق غدًا بالجزائر بمشاركة 17 فريقًا.
وتعد هذه المشاركة هي الثالثة للمرابطين في هذه البطولة، بعد المشاركة في نسختي جنوب إفريقيا 2014، والمغرب 2018، والتي لم يتمكن فيها المنتخب من تجاوز دور المجموعات.
تألق وتعثر
خلال مشاركته في تصفيات النسخ الـ5 الأخيرة، كان منتخب موريتانيا دائمًا يصل للدور الثاني ويخرج بصعوبة.. إذ لم يتمكن من التأهل للنهائيات، وقد أخرج عدة منتخبات قوية مثل مالي والسنغالي وليبيريا وجامبيا، لكن دائمًا يظهر بشكل ضعيف في نهائيات البطولة.
وتلقى الفريق الموريتاني 3 هزائم متتالية في المشاركة الأولى له بجنوب إفريقيا، أمام الكونغو الديمقراطية (1-0)، وبوروندي (3-2) والجابون (2-4) وسارت نسخة 2018 من البطولة على نفس المنوال، فانهزم أمام المغرب (4-0) والسودان (1-0) وغينيا (1-0) ليخرج من جميع النسخ دون أي نقطة.
دفع ذلك بعض المناصرين يطلقون عليه منتخب المباريات الودية، بحكم أنه دائمًا يحقق الانتصارات في المباريات الودية، ويعجز عن الفوز في اللقاءات الرسمية.
أمال وتطلعات
يدخل المرابطون النسخة الجديدة بمعنويات مرتفعة، وآمال جديدة، ونقاط قوة لم تكن لديه خلال المشاركات السابقة، بالإضافة إلى الرغبة الجامحة في كسر عقدة مغادرة الدور الأول من البطولات القارية والعربية التي تلاحقه منذ سنوات، بعد أن فشل في تجاوز دور مجموعات "الكان" مرتين، و"الشان" مرتين، وكأس العرب للمنتخبات 2021.
ويعول الفريق الموريتاني بشكل خاص على المدرب القمري أمير عبدو، في تحقيق حلم البلوغ للدور الثاني من المهمة، على ضوء سلسلة اللاهزيمة مع منذ توليه منصب المدرب في مارس/ آذار من العام الماضي؛ حيث لعب 12 مباراة دولية ما بين رسمية وودية، ولم يتلق أي هزيمة محققًا 8 انتصارات و4 تعادلات.
ويعسكر منتخب موريتانيا منذ أكثر من أسبوع في تونس، وتمكن من الفوز (3-0) أمام نظيره الإيفواري في لقاء ودي أقيم هناك في إطار تحضيرات الفريقين للبطولة التي أوقعت قرعتها موريتانيا في مجموعة تضم مالي، وأنجولا.