دفعت مجموعات وازنة في مقطع لحجار بعدد من الأطر والفاعلين الاجتماعيين كمرشحين لعمد ونواب المقاطعة، ضمن المقترحات التي تقدمت بها القواعد الشعبية للحزب الحاكم إبان زيارة بعثته الأخيرة إلى المقاطعة.
ومن بين المقترحات التي تسلمها الحزب ويدرسها حاليا، ترشيح النائب السابق يحيى ولد الشيخ عبد الدائم والإطار حمزة ولد سيد حمود نائبين للحزب عن المقاطعة، وحتى الآن فإن كل المؤشرات تصب في مصلحة الرجلين.
وسبق لولد الشيخ عبد الدائم أن شغل منصب نائب عن المقاطعة في مأمورية 2013-2018، فيما ترشح ولد سيدي حمود في الانتخابات الماضية عن حزب الفضيلة.
ولد الشيخ عبد الدائم رجل أعمال ناجح، يتمتع بعلاقات قوية مع الفاعلين الاقتصاديين داخل وخارج البلاد، وله حضور شعبي معتبر في جميع بلديات المقاطعة، وفي ولاية لبراكنة بشكل عام.
يرجح المتابعون للشأن المحلي أن يتم اعتماده مع رفيقه ولد سيد حمود مرشحين لحزب الانصاف في المقاطعة، تجديدا للطبقة السياسية، وإنصافا لمجموعات وازنة ما زالت تبحث عن ذاتها في المشهد السياسي الوطني، ولا يعدم هذا الرأي ما يسنده في ضوء الحديث عن إعادة تشكيل الخارطة الوطنية، من جديد، لتتلاءم مع شعار المرحلة.
بعض أنصار ولد الشيخ عبد الدائم يقولون إن الهدف هو إنصاف التكتل السياسي الذي يقف خلفه، سواء تم اعتماده مرشحا عن المقاطعة اوتم الدفع به في مقدمة لوائح الحزب الوطنية او على مستوى العاصمة نواكشوط.