توفي رجل أعمال موريتاني شاب في منطقة بوحديدة بالعاصمة انواكشوط، وذلك بعد أسابيع قليلة من عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما أوقفت أجهزة الأمن صديقا له واتهمته بقتله، وأوصلت الجثة إلى مركز الاستطباب الوطني في انتظار إجراءات الدفن.
وقالت مصادر أهلية إن رجل الأعمال القتيل كان يتعامل مع الشاب المتهم بقتله، وهو من تولى بناء منزل عائلته الموجود في مقاطعة لكصر بانواكشوط، مردفة أن رجل الأعمال وصل قبل أسابيع قليلة من الولايات المتحدة الأمريكية، وزار والدته في مدينة انواذيبو، كما قام بزيارة خاطفة للعاصمة السنغالية داكار، قبل أن يعود ليلاقي حتفه في منقطة بواحديدة بمقاطعة توجنين في ولاية انواكشوط الجنوبية.
ويرتبط الشاب القتيلة بقرابة ماسة مع أشخاص نافذين، أبلغوا أسرته ليلة البارحة باعتراف الشاب الموقوف بقتله، كما اتهموه بمحاولة تضليل أجهزة الأمن من خلال إبلاغه عن الوفاة، والإيهام بانتحار الشاب.