شكل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لجنة يرأسها الجنرال المتقاعد انجاك جنيك وتضم في عضويتها كلا من الجنرال ولد بكرن والجنرال فيلسن نغيري وكلفاهما بالاتصال بالضباط والجنود المتقاعدين لإقناعهم بالانضمام الي القوة العسكرية التي سيتم ارسالها الي اليمن. تأسيا بالجارة السنغالية التي جمعت مئات المتقاعدين العسكريين للمشاركة في التحالف الدولي لإعادة الشرعية في اليمن.
وقالت المصادر ان اللجنة فشلت في اقناع العسكريين المتقاعدين بالمشاركة في الحرب بسب ضعف العروض والضمانات التي قدمت لهم مقابل تعريض ارواحهم للخطر في حرب بين الاشقاء وخاطب احد الضباط المتقاعدين اللجنة : لن نشارك في حرب سيذهب بريعها الي كبار المسولين وقادة اركان ألجيوش فيما سنخسر نحن أرواحنا مقابل بعض الفتات فحياتنا معروضة للخطر لأننا سنقاتل ابناء بلد اكثر منا خبرة ومعرفة بتضاريس وجباله الوعرة.
جدير بالذكر ان قرار المشاركة في الحرب اليمنية الذي اتخذته السلطات الموريتانية بات يشكل صداعا للنظام الحالي فالإغراءات لم تفلح في اقناع العسكريين بالتطوع , والشارع الموريتاني لم يهضم الفكرة التي بات يصفها خصوم النظام بعملية بيع اواح الجنود في مزاد علني وهو ما جعل الرئيس عزيز بين مطرقة التمويلات السعودية و سندان استفزاز الجيش وهي خطوة يدرك قبل غيره ان عواقبها وخيمة .
وكالات