الدور الرائد الذي لعبه معالي الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد الاقظف في زيارة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي كان محل تقدير واهتمام كل من واكب هذه الزيارة الرئاسية واطلع على فحواها..
كان معالي الوزير الاول السابق والوزير الحالي لامانة رئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد الاقظف اول من وصل الى مدينة النعمة حيث لم يكتف وحسب بتنسيق ترتيبات الزيارة مع الجهات الرسمية اوالاكتفاء بالجوانب الفنية واللوجستية المتعلقة بدوره كمسؤول حكومي رفيع حتى يضمن نجاح هذه الزيارة الرئاسية الهامة
وانما كان يتصرف كما لو ان الضيف الكبير سينيخ بمركبه امام عتبة منزله الكبير... لذا شرع ابواب داره للضيوف مرحبا بالجميع بابتسامته ودماثة خلقه المعتادة.
كانت الوفود من مختلف المدن والمقاطعات ومن احياء مدينة النعمة وبواديها العامرة تتقاطر على منزل الرجل ثقة منها فيه وتقديرا لمكانته الكبيرة ومنزلته بين ابناء الولاية..ولكونه رجل الولاية الاول واحد رموزها المشهود لهم بالصدق والوفاء والوفاق..
ناهيك عما لقيه الضيوف الكبار من حفاوة بالغة خلال فترة وجودهم في المدينة..
لقد خلع صاحب المعالي عن نفسه بزة الوزارة وجلس مع عامة الناس بين محبيه وذويه يتباحث مع هؤلاء.. فينحني لهذا الشاب كما بفعل مع الشيخ المسن يستمع لهم ويقضي الحوائج دون نكد او املال..
لقد برهنت هذه الزيارة على ان معالي الوزير مولاي ولد محمد الاقظف كان فعلا رجل دولة بامتياز وان وفاءه لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني نابع عن ايمان راسخ وعن ثقة لا تتزعزع في النهج الذي تسير عليه البلاد تحت قيادته الاستثنائية ..
فهنيئا لموريتانيا بهذه القامة السياسية والاخلاقية وتمنياتنا لمعاليه بالموفقية في خدمة للدولة والوطن ..
ودام وطن انجب رجلا نادرا بحجم دكتور الاخلاق السيد مولاي ولد محمد الاقظف...
بقلم التاه ولد احمد..